الفوضى الدنماركية
زوجة رئيس وزراء الدنمارك لارس راسموسن تعمل كمعلمة في إحدى المدارس وقد استدعاها مدير المدرسة لاجتماع طارئ لمناقشة أخطائها في العمل كمدرسة علما أن القانون في الدنمارك يسمح أن تحضر معك مرافقا في هذه الحالة حتى يكون شاهدا على أحداث الجلسة،،،
وبالطبع أحضرت المعلمة معها زوجها والذي هو رئيس الوزراء ، ليحضر معها الاجتماع بصفته زوجها ورغم ذلك انتهى اللقاء مع المدير بفصل المعلمة نهائيا من العمل كمعلمة في المدرسة رغم وجود الزوج رئيس الوزراء !!
بالطبع الصحافة لم ترحمه والمعارضون اتهموه بأن الهدف من وجوده في الاجتماع هو للتأثير والضغط على قرار إدارة المدرسة .
في القصة عبر كثيرة تصفعنا على وجوهنا منها :
-كيف يتجرأ مدير المدرسة على استدعاء زوجة رئيس الوزراء لاجتماع يناقش أخطاءها ؟!!
-والأدهى من ذلك كيف يتجرأ على إقالتها وزوجها رئيس للوزراء ؟!!
-والأكثر عجبا من ذلك كيف أن زوجة رئيس الوزراء تعمل كمعلمة أصلاً ؟!!
ياإلهي كل هذه الفوضى في الدنمارك ونحن لا نعلم ؟؟!!