تابعوا قناتنا على التلغرام
امن وقضاء

عصابةٌ تحتالُ على نائبي “القواتِ” السابقين

يطول مسلسل الاحتيال والتزوير في لبنان ويعتمد أصحاب “السوابق” تقنيات وسيناريوهات جديدة بهدف اصطياد “فريستهم”، كما حصل مع نائبي زحلة السابقين جوزيف المعلوف وطوني أبو خاطر اللذين وقعا في “شرك” عصابة احتيال أبطالها من سوريا.. فماذا حصل؟

في وقائع القضية، طلب النائب السابق جوزيف المعلوف الذي كان متواجدًا في فرنسا من زميله طوني أبو خاطر عبر رسائل صوتية وصلت الى هاتفه تحويل مبلغ 180 ألف دولار الى أحد الأشخاص في سوريا بهدف الاستثمار هناك في شركة مقاولات.

هنا استعان أبو خاطر بالمسؤول الاعلامي السابق لكتلة زحلة التي كانت تضم معلوف وأبو خاطر بهدف تحويل المبلغ عبر “شمس للصيرفة في شتورا”، والذي تربطه علاقة معرفة مع محمود شُكر، فأودع أبو خاطر شيكًا بقيمة مئة ألف دولار لدى الصراف الذي حول المبلغ بدوره الى سوريا على أن يسترد أبو خاطر الـ “شيك” فور عودة معلوف من فرنسا ودفع المبلغ الى الصراف نقداً.

في اليوم التالي، عاود “الطرف السوري” المفترض أنه المفاوض مع النائب السابق معلوف، وطلب الدفعة الثانية من المبلغ أي الـ 80 ألف دولار، في ذلك اليوم انشغل النائب أبو خاطر بوفاة شقيقته، فطلب ومن باب “المونة والثقة” من الاعلامي شُكر، دفع شيك بقيمة المبلغ لدى “شمس للصيرفة” على أن يُدفع كامل المبلغ أي الـ 180 الف دولار فور عودة المعلوف من فرنسا.

ولكن بعد عودة المعلوف والاستقصاء عن “المستثمرين المفترضين” في سوريا، تبين أن نائبي القوات وقعا في كمين لعصابة نصب واحتيال، أما شُكر فلم يحصل حتى اليوم على المبلغ الذي دفعه واستمهلهما لمدة طويلة قبل أن يتخذ قراره برفع دعوى قضائية بحقهما بجرم الاحتيال ومن المنتظر أن يسجلها أمام النيابة العامة الاستئنافية في زحلة يوم الثلاثاء .


المصدر: ليبانون ديبايت

Reporter
Author: Reporter

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى