تابعوا قناتنا على التلغرام
اقتصاد ومال

رغيف اللبنانيين مهدّد

إذا إعتقد اللبناني أن وصول فيروس كورونا إلى بلده قد يكون أسوأ ما يمكن أن يتعرض له، فهو واهم، فمنذ حين والأزمات الإقتصادية والإجتماعية تلاحقه في يومياته حتى أصبحت واقعاً يحاول التعايش معه.

من شح الدولار إلى نقص المحروقات والإضرابات المتكررة في القطاعات كافة، وصولا الى المسّ بقوته اليومي ورغيف الخبز.

فبعد أن طالت ذيول الأزمة قطاعات المحروقات والمستلزمات الطبية وغيرها، يؤثر اليوم شح الدولار على سعر القمح الذي يشكل “خبز اللبناني اليومي”، وقد هددت نقابة أصحاب الأفران بالإضراب المفتوح ابتداءً من يوم الإثنين إن لم تتم معالجة الموضوع مع وزارة الإقتصاد.

وفي التفاصيل، أوضح نقيب أصحاب الأفران علي إبراهيم لـ”الأنباء” أن “الأزمة عمرها أشهر، والأفران تتحمل خسائر، إذ أن أسعار المواد الأولية لصناعة ربطة الخبز، من طحين، زيت، سكر ونيلون، تغيرت، ومع تراجع سعر صرف العملة الوطنية بالنسبة للدولار أصبح الفرّان يتكبد الأعباء وحده”، نافياً وجود أي دعم للطحين من الدولة.

وأعلن ابراهيم “تأجيل الإضراب إلى يوم الإثنين لفتح مجال التفاوض والوصول إلى حل”، مشيراً إلى أن وزير الإقتصاد بادر الى دعوته لإجتماع إلّا ان إرتباطه بالجمعية العمومية للنقابة حال دون لقائه، مبدياً إستعداده لترتيب موعد ثانٍ في الأيام المقبلة.

وكان للنقيب إقتراح يقضي بإبقاء سعر الربطة 1500 دون التقليل من وزنها، على أن تباع في الأفران فقط، على ان تضاف 250 ليرة في حال التوزيع والبيع في المحال والبقالة لتصبح 1750، مراعياً وضعي المواطن والفرّان.

وتفهم ابراهيم غضب المواطنين ووجعهم في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد، إلّا أنه رأى أن العمل بخسارة أمر مرفوض، متوجهاً للدولة بضرورة الوصول إلى حلول سريعة لأن “المواطن مش ناقصه”، مؤكداً توجه النقابة للإضراب بحال إنعدام الحلول.

المصدر: الانباء

Reporter
Author: Reporter

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى