محليات
الأقمار الإصطناعيّة تفضح داني خوري والتيار الوطني الحر!
ماذا بعد و الى اين؟
أظهرت صور الأقمار الإصطناعيّة حجم الدمار الذي تسبّبت به حفريات المقاول داني خوري على تلّة نهر الكلب الأثريّة، حيث يقوم التيار الوطني الحر ببناء مقر حزبي ضخم جداً، فيما يستفيد داني خوري (متعهّد سد بسري) من الصخور لردم البحر في جونية. وتبيّن أنّ الحفريات تبعد حوالي 160 متر فقط عن مجرى نهر الكلب الذي يعتبر من المواقع الطبيعيّة الخاضعة لحماية وزارة البيئة بموجب القرار رقم 97/1. هذا القرار حدّد حرم النهر ضمن مسافة 500 متر من الجهتين.
فما هو موقف وزير البيئة دميانوس قطّار ووزير الثقافة عبّاس مرتضى من هذا التعدّي الصارخ على تلّة نهر الكلب؟
وهل يجرؤان على إيقاف الأعمال فوراً تنفيذاً للقانون؟