لقطاتٌ صادمة توثّق تنمّر مراهقة لبنانيّة في المدرسة
ما ستُشاهدونه في هذه اللقطات هو عيّنة عمّا يمكن أن يتعرّض له أطفالنا في المدارس أو في أي مكان آخر بين “أصدقائهم” من عنف جسدي وإيذاء معنوي بطريقة متعمّدة، ما قد يدمّر ربيع حياتهم، ويجعلهم يعيشون في حالة من اليأس والحزن الشديدين، وما قد يدفع بهم في بعض الاحيان الى الاقدام على أذية أنفسهم وصولا الى الانتحار.
تظهر في هذه المشاهد مراهقة لبنانية تعيش في دبي (نتحفّظ عن ذكر إسمها)، وهي تتعرّض لمراهقة أخرى في المدرسة، بالتهديد والعنف أمام عدد من التلامذة، وتظهر الفتاة الضحيّة بحالة نفسية سيئة جداً، تبكي ولا تقوى حتّى على الدفاع عن نفسها، فيما الفتاة التي تُهدّدها وتشدُّها بشعرها تبتسم وتبدو وكأنها تُسيطر على الضحية. واللافت هو عدم دفاع أيّ من التلامذة المتواجدين عن الضحية.
وتناقلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي هذه المشاهد “الصادمة”، بهدف التوعية من مخاطر التنمّر الذي يمكن أن يتعرّض له أي طفل أو مراهق بعيداً عن أنظار الاهل، فضلاً عن توعية الاطفال أيضاً على أهمية الدفاع عن أي طفل يتعرّض للتنمّر، والتبليغ في حال حصوله.
وفي هذا الاطار، إليكم بعض الحقائق والمعلومات التي نشرتها منظمة “اليونيسف” عن التنمّر:
كيف يؤثّر التنمّر على الطفل الذي يتعرّض له؟
· فقدان الثقة بالنفس.
· فقدان التركيز وتراجع أأأداء المستوى الدراسي.
· الخجل الاجتماعي والخوف من مواجهة المجتمعات الجديدة.
· إحتمال حدوث مشاكل في الصحة النفسية مثل الاكتئاب، والقلق، وحدوث حالات انتحار.
ما هي الإشارات والعلامات التي تدل على التعرّض للتنمّر؟
في بعض الأحيان قد لا نستطيع أن نرى أي إشارات، ولكن إذا كانت بعض العلامات والإشارات الآتية واضحة، فقد تصبح جرس إنذار بأن هناك مشكلة ما:
· آثار جسدية ليس لها سبب مقنع (مثل الجروح والكدمات) خصوصاً إن كانت متكررة.
· أصبح الطفل لا يرغب في الذهاب للمدرسة أو التواجد في التجمعات الاجتماعية.
· ضياع متكرر لأشيائه من دون مبرر أو اختفاء أشياء من المنزل.
· يذكر الطفل ملاحظات عن إحساسه بالوحدة.
· تغير واضح في السلوك (توتر أو تعلق زائد بالأهل) أو العادات اليومية (مثل رفض الطعام).
· عدوانية أو سلوكيات سلبية غير مبررة.
· شكوى بدنية ليس لها سبب طبي (صداع وصعوبة في النوم).
· البدء في ممارسة التنمر على الآخرين (الأشقاء على سبيل المثال).
· تراجع مفاجئ في التحصيل التعليمي والدراسي وصعوبة في التركيز.
· ظهور شكوى جديدة بشكل مستمر من أشياء تخصه (مظهره مثلًا) أو المكان الجديد الذي يذهب إليه.