بعد اطلاق النار على مطعم “عبالي” …وديع الشيخ يهرب
أشارت الصحافية في موقع “نبض” كريستل خليل الى أنها “ليست المرة الاولى التي يرتبط فيها اسم الفنان وديع الشيخ ومرافقيه باشكال او تضارب أو تهديد وتهويل أو غيرها من مظاهر العنف والقوة التي تحوم بشكل عام ودائم حول الحياة الليلية في لبنان، الا انها بالعادة ما تقتصر على التضارب أو التكسير أو تبادل “الردات” الغنائية قبل أن يصل الأمر الى حد تبادل اطلاق النار ومحاولة قتل علنية مرفقة بجملة “هيدا لي ما بيسمع كلمة المعلّم وديع الشيخ””.
ولفتت الى “حادثة انتشرت تفاصيلها بالفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام, بوضوح تام يظهر الفيديو المأخوذ عن احدى كاميرات المراقبة الموجودة داخل مطعم ” عبالي” في انطلياس قيام أحدهم بالدخول الى المقهى واطلق رصاصتا غدر من الخلف باتجاه أرجل صاحب المطعم طارق عليق من ثم لكمه على رأسه وفي وجهه وتوجه اليه ببعض الكلمات وفرّ”.
أما عن خلفيات الاشكال وتفاصيله, فأشار عليق في حديثه لموقع “نبض” الى أن “المشكلة ليست بينه وبين من أطلق النار عليه واصابه, لافتا الى أنه كان يتلقى تهديدات من مطلق النار متكررة للطلب منه الضغط على احد المدعين على وديع الشيخ للتنازل عن دعوته كونه على علاقة جيدة مع المدعي”.
ورغم نكر الشيخ معرفته بمطلق النار وعلاقته بدفع هذا الأخير الى القيام بما فعل أكد عليق أن ما قاله مطلق النار بعد هجومه يثبت عكس ذلك. “هيدا يلي ما بيسمع كلمة وديع الشيخ, لو هو هون كنت خليتك تبسله صرمايته…” توجه مطلق النار لعليق بالقول.
واضافت، “شرارة الاشكال انطلقت من فيطرون حيث أقام منتج ومتعهد حفلات صديقًا لعليق حفلة حضرها وديع الشيخ برفقة خاله المعروف بمرافق الشيخ الشخصي اذ حصل اشكالاً انتهى بإطلاق النار من قبل خال الشيخ، وجرى على اثره حضور القوى الأمنية وفتح تحقيق بالحادثة وسحب كاميرات المراقبة حيث حضر الشيخ التحقيق وتنصل من علاقته بالحادثة مثل العادة وتُرك فيما غاب خاله عن المثول الى التحقيق”.
ولفتت الى أن “بعد هذه الحادثة كان للمتعهد حفلة في مبنى يملكه عليق في منطقة ضبية يضم أكثر من ملهى ليلي عندها حاول وديع الشيخ ادخال صاحب المبنى للعب دور الوسيط بين الشيخ والمتعهد والضغط على هذا الأخير لاسقاط الدعوى القائمة ضد الشيخ وخاله كون غاوي قريبًا من الطرفين”.
وأوضحت أن “زُجّ عليق كوسيط صلحة قبل أن يتحول الى ضحية اطلاق نار، فالمتعهد رفض اسقاط الدعوى المقامة ضد الشيخ فقوبل الرفض بتهديد للمتعهد ومستأجر الملهى والمغني بتخريب “السهرة” المقرر اقامتها في ملهى LOCO في حال لم يسقط المتعهد دعوته”.
وأشارت الى أن “بعد التهديدات تدخل عليق مرة جديدة وتواصل مع وديع الشيخ طالبا منه حرصا على مصلحة املاكه ومصلحة مستأجر الملهى عدم السماح لأي اعمال شغب ان تحصل داخل الملهى ليلة الحفل خصوصا ان ذلك قد يضر بحفلة الشيخ التي كان موعدها بعد اسبوع من الحفل المذكور”، لافتة الى أن ” وديع الشيخ وعد بأنه لن يسمح بحصول اي شيء ولكن لسخرية القدر أقدم مجهولون على اطلاق النار باتجاه سيارة المتعهد الرباعية الدفع التي كانت مركونة امام الملهى ليل الحفل”.
ولفتت الى أن “شكوى اخرى توجه بها المتعهد ضد الشيخ وكل من يثبت التحقيق انه متورط بعملية اطلاق النار مرفقة بكل الفيديوهات المسحوبة من كاميرات المراقبة وصور السيارة “المخردقة” ومن غير عليق يصلح للعب دور الوسيط من جديد كونه على معرفة بالطرفين!”.
وتابعت، “المتعهد أكد لعليق انه لا ينوى اسقاط حقه بالدعوتين طالبا منه عدم التدخل، الا ان ما قلب مجريات القضية هو خبر اطلاق النار على منزل وديع الشيخ في منطقة الحدث واقتصار الاضرار على الماديات، في احداث استغلها الشيخ لتوجيه اصابع الاتهام الى من اتهمه باطلاق نار في السابق”.
واعتبرت أن “الهدف بات اسقاط دعوى مقابل اسقاط دعوى وتختم القضية ولكن المماطلة والمراوغة لم تسمحا باتمام الصفقة وما زاد الطين بلة هو فيديو نشره عليق عبر انستغرام لفنان زاره في المقهى الذي يملكه في انطلياس ليستيقظ على هجوم وكم من الاهانات والشتائم التي انهالت عليه من قبل أحدهم وهو مرافق وديع الشيخهونا تواصل عليق مع أحد المقربين من الشيخ لحل القضية الذي بدوره تواصل مع مرافق الشيخ لمعرفة سبب شتمه لعليق, ليتدخل حينها الشيخ شخصيا، وما هي الا ساعات حتى ضج خبر تعرض منزل الشيخ لاطلاق نار فاعتبر عليق متهما هو والمتعهد والوسيط الذي لجأ اليه لفض الاشكال بينه وبين مرافق الشيخ”.
وأضافت، “تلاسن وتهديد قبيل يوم من استدعاء عليق واصدقائه للتحقيق بدعوى اطلاق النار على منزل الشيخ انتهى باصابته برجليه الاثنين والاضطرار الى المكوث شهرًا في الفراش بعد عملية دامت أكثر من 4 ساعات. واللافت أن مطلق النار ختم فعلته بتوجيه رسالة الى عليق والى موظف Valet Parking اذ قال له أنها الرسالة الأولى لكنها لن تكون الأخيرة”.
وأكد عليق أنه “ليس خائفًا من المواجهة خصوصًا أنه على ثقة من براءته من كل ما يتهم به الا ان خوفه اليوم يقتصر على المقهى الذي استثمر فيه الملايين ووضع جنى عمره فيه محاولاً مواجهة صعوبات هذه المرحلة وتخطي الاوضاع وتحمل الخسارات للصمود بوجه الوضع الاقتصادي والسياحي والاجتماعي الذي يتعرض له لبنان, وما كان ينقصه هذه البلبلة التي جعلت من المطعم الذي يملكه مكانًا غير آمنًا لقصده من قبل المواطنين، فمن يتحمل هذه الخسارة وسط تلكؤ القوى الأمنية في اتخاذ الاجراءات اللازمة والحفاظ على أمن المواطنين في ظل تواجد بعضهم على المسارح “يسرح ويمرح” ويهدد علنا بالقتل!؟”.
وعلم “نبض” أنه بعد ان كان من المقرر ظهور وديع الشيخ في حلقة عبر محطة الجديد مع الاعلامي طوني خليفة لتوضيح حقيقة ما حصل وطبيعة علاقته بمحمد اسماعيل مطلق النار على غاوي اعتذر الشيخ عن تمكنه من الحضور الى الحلقة قبل ساعات.
من جهته، دعا الإعلامي جو معلوف في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، “القضاء والاجهزة الأمنية الى طلب داتا الاتصالات ووضع حد لظاهرة التهديدات والاشكالات المرتبطة باسم وديع الشيخ لمرة نهائية”.
المصدر: الهديل