وفاة سيّدة لبنانيّة في المستشفى بفيروس والمستشفى توضح
أضيفت الى القلق الذي يعيشه اللبنانيّون نتيجة الوضع الاقتصادي والمالي، حالة ذعر من وصول فيروس “كورونا” الى الأراضي اللبنانيّة، بعد تزايد عدد المصابين بهذا المرض، خصوصاً في الصين.ما من إعلان رسمي حتى الآن عن وجود أيّ إصابة بالفيروس في لبنان، وإنمّا سُجّلت حالات كثيرة من الإصابة بفيروس H1N1، ولعلّ ذلك ما يفسّر الإقبال الكبير على المستشفيات والمختبرات، نتيجة خوف الناس من انتقال العدوى إليهم عند ظهور عوارض مرضٍ شديد عليهم.
إلا أنّ حالة مرض أدّت يوم الجمعة الماضي الى وفاة السيّدة د. أ. في مستشفى الجامعة الأميركيّة أطلقت تكهّنات حول احتمال إصابتها بفيروس “كورونا”، وهو خبر انتشر في بلدتها الجبليّة التي شُيّعت فيها يوم السبت.
وتشير المعلومات الى أنّ السيّدة وُضعت في الحجر الصحي في مستشفى الجامعة الأميركيّة وعولجت على يد طبيب من العائلة، بعد تدهور صحتها إلا أنّها ما لبثت أن فارقت الحياة. وما أثار الشكوك هو أنّ نعش الراحلة لم يُفتح، وفق تقاليد طائفتها، خشية نقل العدوى.
إلا أنّ مصادر في المستشفى كما في عائلة الراحلة تؤكّد عدم إصابتها بـ “كورونا”، وإنمّا بالتهابٍ رئويّ حادّ، كما أنّ مصادر في وزارة الصحة شدّدت على أنّ الوزارة تقوم بالإجراءات المطلوبة لمنع وصول المرض الخطير الى لبنان.