نادية لطفي بالعناية المركزة.. فقدان للوعي وغيبوبة تامة!
تدهورت الحالة الصحية للفنانة الكبيرة نادية لطفي خلال الساعات الماضية، حيث تم نقلها لغرفة العناية المركزة بمستشفى المعادي في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت رضا فرغلي مديرة أعمال الفنانة الكبيرة في تصريحات صحفية مساء الأربعاء، إن الحالة الصحية للفنانة تطلبت دخولها غرفة العناية المركزة إلى جانب فقدانها الوعي خلال الساعات الماضية.
واختتمت مديرة الأعمال حديثها بعبارة “ادعوا لها”، مشيرة إلى وجود اهتمام كبير من جانب الفريق الطبي المعالج لها داخل المستشفى.
وذكر الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين في تصريحات لـ”فوشيا” أن الفنانة دخلت في غيبوبة تامة وفقدت الوعي منذ ساعات، مشيرا إلى وجود متابعة كبيرة من الأطباء المعالجين لها.
ويأتي تدهور الحالة الصحية للفنانة بعد أن شهدت حالتها استقرارا نسبيا خلال اليومين الماضيين، وكان متوقعا خروجها بعد تحسن حالتها-بحسب قوله.
جدير بالذكر أن الفنانة الكبيرة إلهام شاهين احتفلت يوم 3 يناير الماضي، بعيد ميلادها مع نادية لطفي، التي ولدت في نفس اليوم أيضا، وقررت شاهين الاحتفال بهذه المناسبة بطريقة مختلفة، إذ توجهت لزيارة نادية لطفي، بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي، لتهنئتها ومعايدتها.
وكتبت نادية لطفي في مطلع عام 2018 بمناسبة رأس السنة نصا “أكتب هذه الكلمات والسنة الجديدة فى طريقها إلى الدنيا أستعد لها بسنوات عمري المتبقية، أقول لها ادخلي وخذي من حياتي ما شئت، فقد اعتدت أن أحتفل مطلع كل عام بالسنة الجديدة وأيضا بميلادي الموافق 3 يناير، أكتب من غرفتي بمستشفى المعادي، حيث أخضع للعلاج، لكنني مع قسوة الألم أمارس حياتي كما أريد وأحب وأبغي، ألتقي الناس ولا أهرب منهم لتقدمي في العمر”.
وأضافت “لست ممن يخافون من الزمن ولا من أفعاله، أعترف أنني لست في الشكل والصورة التي اعتاد الجمهور رؤيتها، لكن تقدم العمر أضاف لي خبرات وتجارب كثيرة أولها عمق التعامل والحكمة والرؤية المستقبلية، والآن أنا امرأة جميلة الفكر أمتلك حرية الروح والإرادة والاختيار”.
وولدت “بولا محمد مصطفى شفيق” اسمها الحقيقي، في يناير عام 1937، بحي عابدين بالقاهرة لأب مصري وأم مصرية، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني “نادية لطفي”، وتزوجت في حياتها ثلاث مرات.