المواجهة الكبرى في جلسة الثقة
أظهر إقرار موازنة 2020 بالطريقة الملتبسة وغير المسبوقة التي أقرت بها، أن الذين سبق وتبنوها، عادوا وتنكروا لها، وفي مقدمهم كتلة المستقبل النيابية، في حين أن نواب العهد وعلى رأسهم رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل، وآخرين من المحسوبين على فريق الممانعة، قد آثروا الغياب عن جلسة إقرار الموازنة التي بدا منظر رئيس الحكومة حسان دياب وحيداً في مقاعد الوزراء، مهيناً لكل اللبنانيين، على ماقاله النائب نهاد المشنوق الذي انتقد تصويت نواب المستقبل ضد الموازنة، بعدما سبق لهم وأعلنوا تأييدهم لها .
وأشارت مصادر الثوار ل “السياسة” إلى أن “المواجهة الكبرى ستكون في جلسة الثقة، حيث سيعمد المتظاهرون الذين أعادوا إغلاق ساحة الشهداء، أمس، بعدما فتحها الجيش صباحاً، إلى منع النواب من الوصول إلى البرلمان مهما كلف الأمر، لأن لا ثقة بهذه الحكومة الدمية، والتي لا تشبه الثوار بشيء”.
لبنان24