مقالات مختارة
#على_الهامش
كتب عماد شدياق على صفحته على الفيسبوك:
فيما كان وزير المالية الجديد غازي وزني المقرّب من حركة أمل يجتمع مع ممثل البنك الدولي ويتحضّر للقاء مماثل مع صندوق النقد في الغد، كانت مجموعة من الهمج المناصرة للحزب المذكور نفسه، تتعرض للمتظاهرين بالضرب بواسطة العصي أمام مجلس الجنوب، لأنه حسبما قيل “مجلس المقاومة والجرحى”.
للصراحة، المشهد كتير سريالي: كيف لحزب يؤمن بمؤسسات فاسدة كهذه ويدافع عنها بالدم سيطبق إصلاحات، المقبلات فيها لن يكون أقل من مََحقِ صناديق كهذه وتسريح موظفيها؟
بلا مبالغة، هيك اصلاحات ستقلب هؤلاء الحركيين ضد نبيه بري نفسه.
ولهذا أقول دوماً وأكرر: الانهيار هو الممر الالزامي لأي عملية إصلاح… غير هيك إنسَ يا فوفي!