محامي فادي الهاشم: موكلي لم يسيطر على نفسه.. وهذه الحرب “ضريبة شهرة”
قال غابي جرمانوس محامي الدكتور فادي الهاشم زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، إن النيابة العامة في لبنان أعادت التحقيق مع موكله بعدما استدعته بناء على الادعاء الذي تقدمت به أسرة القتيل السوري محمد موسى موضحًا أنه من الطبيعي أن يعاد التحقيق معه حال وجهت إليه أسرة القتيل أي اتهامات وللنيابة القرار مشيرًا إلى أنه تم إخلاء سبيله بسند إقامته.
وأوضح الوكيل القانوني للطبيب فادي الهاشم في تصريحات صحفية بشأن قضية القتيل في منزل نانسي عجرم أن موكله اندفع نحو القتل وصوّب له كل هذه الطلقات لأنه كان في حالة عصبية لم يستطع معها السيطرة على نفسه أو أعصابه منوهًا إلى أنه من حقه أن يفعل ذلك وأن أي شخص في نفس مكانه لكان قد تصرف هكذا.
واستطرد “جرمانوس”، أن المسدس الذي أطلق منه فادي الهاشم الرصاص من نوع “غلوك – Glock” رَشَقي، مشددًا على أنه لم يكن هناك أي شخص قد شارك موكله في تصويب تلك الطلقات كما يشيع البعض في وسائل الإعلام ومواقع التواصل لافتا إلى أن تقارب المسافة بين فادي والقتيل والتي لم تتعد المتر والمترين جعلت الرصاص يخترق جسده من كل الاتجاهات.
وأردف المحامي غابي جرمانوس أنه تم إخضاع نانسي عجرم بالفعل للطبيب الشرعي مجددًا وأعاد الكشف على الجرح الذي أصابها يوم الحادث، وعن الشظايا قال: “لا يوجد ما يتم إخفاؤه ونانسي روت كل ما حدث معها يوم الحادث مع الإفادة الأولية من فادي الهاشم وخضعت جثة القتيل للطبيب الشرعي وما يقال إن الرصاص الذي أطلقه فادي من مسدسه لا يصدر عنه شظايا أمر لايزال قيد التحقيقات ولا يمكن لأحد الكشف عنه في الوقت الحالي”.
وشددّ على أن الحملة التي تحدث ضد نانسي عجرم لأنها من المشاهير وهذه ضريبة الشهرة التي لابد من دفعها، مبينًا: “الكاميرات رصدت كل شيء حدث في تفاصيل الحادث وعائلة القتيل (ضحية) فعل ابنهم الذي ارتكب جُرمًا بحقنا وللأسف هناك من يحاول استغلالهم”.
وجدد “غابي”، التأكيد على أن نانسي عجرم وزوجها ليسا على صلة بالقتيل ولم يكن بينهم سابق معرفة من قبل لا من قريب أو من بعيد، متابعا: “ليس من المعقول أن يكون شخص له حق مادي لدى آخر ويذهب لطلبه فجرًا وهو يحمل سلاحًا وملثمًا”.
ولم يستطع محامي فادي الهاشم تحديد موعد لإغلاق الملف الخاص بتلك القضية لأن مجريات التحقيقات لا تحدد بوقت فالأمر مرتبط بالأجهزة الأمنية وطريقة عملها وما يتم في العمل الفني الذي لا يمكن تجاهله وما يحدث أن أهالي القتيل يمارسون حقهم ولا يجوز الحجر على تدقيقهم بالفيديوهات أو ادعائهم في القضية وستبقى الحقيقة الثابتة أن هناك أدلة مثبتة في الفيديو.
وأضاف أن الأمور من حين للآخر تأخذ منحنى إعلامي وتشهير إلا أن القضاء سيقول كلمته الفصل، مختتمًا: “مسألة تعاطف نانسي عجرم مع أهل القتيل إنسانيًا لا يفيدني في شيء لدي عمل قانوني أريد إنهاءه على أكمل وجه ولا مجال للعاطفة لدي”.
المصدر: خبر عاجل