هل ستُفقد الماركات العالمية من الاسواق؟
لم تُحبِط اخْبار الانهيار المَالي والاقتصادي والشائعات عن ايام صعبة، من عزيمة اللبنانيين وقرارهم بالاستمتاع بكل ما تيسر في العيد، فأقبلوا على شراء ما يريدون بما توافر من دولارات.
معروف عن اللبناني الاناقة وهوسه بالموضة والمقتنيات الثمينة، هذا الامر دفع العديد من اللبنانيين الى التهافت مع بداية الثورة الشعبية لتخزين ما تيسر من ماركات عالمية، بعد كمية الشائعات عن فقدان السلع المستوردة اذا طالت الازمة.
من يوم 17 تشرين الاول، يدرك اللبنانيون ان الحرب اقتصادية ومرشحة لأن تستمر لأشهر، وهذا ما دفعهم الى اتخاذ الإجراءات اللازمة، فسبقوا الازمة بتجميع ما يمكن من ثياب “سينيه” ومستحضرات تجميل وعطور وألبسة رياضية واجهزة الكترونية، فهناك شعور عام ان نمط حياة اللبناني سوف يتبدل تماشيا مع الانهيار الاقتصادي والمالي.
ما هو موجود في السوق من ماركات ال brands شملته موجة ارتفاع الاسعار بنسبة تزيد عن الـ40 بالمئة، والمرجح كما يقول المستوردون لهذا النوع من السلع ان تتأثر بالوضع الاقتصادي وربما قد تخف اذا تدهورت الامور وان تختفي ربما اذا طالت الازمة لشهور.
نمط حياة اللبانيين يتأثر بالازمة، فهواة الماركات العالمية من الطبقة المتوسطة ربما يفضلون بعد فترة الاستغناء عن “البرستيج”، اما من اعتاد ان يدلل نفسه بأفخر المقتنيات فربما لا يتماشى مع الأزمة ومهما حدث، واللبناني المعروف بخلق الحلول وحل العقد وجد مخرجاً، إذ يمكن الاستعانة بالطلب من الاصدقاء والاقرباء المغتربين، ويمكن الاستعانة ايضا باحتياط ما هو متوافر في خزائن المنزل.
المصدر:”ليبانون فايلز”