تابعوا قناتنا على التلغرام
انتخابات لبنانمحليات

علّوش: بدءًا من الغد هناك حراك إنتخابي… وماذا قال عن عودة الحريري؟

العدّ العكسي لإجراء الإستحقاق الإنتخابي الذي حُدِّد في 15 من شهر أيّار المُقبل بدأ، إلّا أنّ الأجواء في غالبيّة المدن اللبنانية لا توحي بأنّنا على أبواب أيّ إستحقاق، فالأزمة المعيشيّة والإقتصاديّة “الخانقة” أثقلت اللبناني حتى بات آخر إهتماماته إجراء الإنتخابات من عدمها وفقد الأمل بحصول أيّ تغيير في المشهد السياسي.

وللإطلاع على الأجواء الإنتخابية في الشمال، تواصل “ليبانون ديبايت”، مع النائب السابق مصطفى علوش والمُرشّح عن المقعد “السني” في دائرة الشمال الثانية الذي أكّد “عدم الحماسة على الأرض، لافتًا إلى أنّ “أغلبية المواطنين بإنتظار أن تضّح الصورة أكثر “.

وعن “التكهنات” حول مصير حصول الإنتخابات في موعدها، جزم علّوش “حصولها 100% في الوقت المُحدّد لها”، مؤكّدًا أنّه ليس “هناك قرار بعدم حصولها، إلًا أنّ الوضع العام على الصعيد المالي سيء”.

ووفق علّوش، بأنّه “غدًا الثلاثاء ومع إقفال باب تسجيل اللوائح منتصف الليلة فسنشهد حراكًا مختلفًا”.

وَهَل هُناك أيّ مؤشّر عن تدخل “سعودي” في العملية الإنتخابيّة وبخاصّة مع الكلام عن قرب عودة السفير وليد البخاري، يقول علّوش: حتى الساعة ليس هناك مؤشّر على ذلك، إلّا إذا صدر ت مواقف وخطابات “عالية النبرة”، وأمّا فيما يتعلَق بالإتصال الذي جرى بين السفير البخاري والرئيس فؤاد السنيورة مؤخرًّا، يعتبر علّوش بأنّ “هذا الإتصال وفي ظلّ الوقت الحالي لا يُمكن وضعه في الإطار البروتوكولي”، مُضيفًا بأنه “ليس هناك معطيات كافيّة تُفيد بتغيير جذري بقواعد اللعبة”.

وعلى الصعيد “المستقبلي”، ولدى سؤال القيادي “المستقبلي” السابق علّوش عن “تراجع حدّة بيانات تيار المستقبل المتعلّقة بالإنتخابات النيابية والمشاركة فيها، وإنْ كان يؤشّر ذلك على شيء ما”، يُجيب: “لا أعلم علينا الإنتظار”، وهَل من المُمكن عودة الرئيس سعد عن قراره يقول علّوش: الرئيس الحريري لديه مسؤولية وطنية وعلى ضوئها سيُقرّر”.

Journalist
Author: Journalist

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى