تابعوا قناتنا على التلغرام
اخبار لبنانمقالات مختارة

التشكيلات الدبلوماسية بين الشاملة والجزئية..وهل يتم تعيين سفراء من خارج ملاك وزارة الخارجية؟

نفت مصادر مطلعة لــ لبنان24 أنه لن يكون ملف التشكيلات موضوعاً على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء اليوم “، مشيرة ” إلى أن البحث ما زال مستمراً بهذا الموضوع”.

كما نفت مصادر حكومية عبر “الجمهورية” صحة المعلومات التي ترددت عن احتمال طرح دفعة جديدة من المناقلات والتشكيلات الديبلوماسية التي أعدّها وزير الخارجية عبدالله بوحبيب على جلسة اليوم من خارج جدول الأعمال. وقالت هذه المصادر: صحيح انّ بوحبيب أعدّ دفعة ملحّة وضرورية من هذه المناقلات لملء بعض المراكز الشاغرة في مجموعة من السفارات في الخارج، لكن الأمر ليس مطروحا قي جلسة اليوم لا من ضمن جدول الأعمال ولا من خارجه.

في المقابل كتبت” نداء الوطن”:من المرتقب أن يُطرح ملف التشكيلات الديبلوماسية على طاولة جلسة بعبدا، حيث لم تستبعد المعلومات المتواترة إمكانية طرح الملف ضمن إطار سلة تعيينات كاملة خصوصاً بعدما أتى تسليم الثنائي الشيعي الأسماء المحسوبة عليه ضمن باقة التشكيلات والمناقلات الديبلوماسية الجديدة بمثاية “خطوة تؤكد منح الضوء الأخضر لإنجاز الملف”.

غير أن مصدراً واسع الاطلاع أكد لـ”نداء الوطن” أنه في حال عدم تمرير التشكيلات بصورتها النهائية والكاملة اليوم “فستكون الأولوية لإقرار مجلس الوزراء تشكيلات جزئية تأخذ طابع العجلة، بما يشمل بعض عواصم القرار وعواصم أخرى مهمة”.وتوقع المصدر أن تستمر المشاورات والاتصالات بهذا الشأن “إلى ما قبل انعقاد جلسة بعبدا عصراً، فإذا سارت الأمور بشكل إيجابي سيتم تعيين السفراء الجدد”، لافتاً إلى حرص المعنيين على “عدم الكشف عن الأسماء المنوي تشكيلها والتحفظ الشديد على تأكيد أو نفي أي من الأسماء المتداولة”، مع الاكتفاء بالإشارة إلى أنه “لن يكون هناك تعيين لأي سفير من خارج ملاك وزارة الخارجية”.

في المقابل ذكرت اوساط ديبلوماسية انه “على الرغم من ترحيب الخارجيتين السعودية والكويتية الأسبوع الفائت بما تضمنه بيان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حيال تجديد التزام حكومته بالقيام بالإجراءات اللازمة لإعادة تطبيع العلاقات اللبنانية مع دول مجلس التعاون الخليجي، الا  أنّ الأمور لا تزال غير ناضجة بعد على صعيد عودة هذه العلاقات الديبلوماسية إلى طبيعتها المنشودة”.

وكشفت المصادر ل” نداء الوطن” أنّ “سفير لبنان لدى السعودية فوزي كبارة والقائم بالأعمال اللبناني في الكويت هادي هاشم وسفير لبنان لدى البحرين ميلاد حنا نمور، لم يتبلغوا بعد أيّ جديد حتى الساعة بشأن عودتهم إلى مقار عملهم”، مع إشارتها في الوقت عينه إلى أنّ “عودة السفراء اللبنانيين إلى الخليج والسفراء الخليجيين إلى بيروت ليست مستبعدة في أي وقت، لكنّ التركيز السعودي – الفرنسي في هذه المرحلة ينصبّ على تمويل المشاريع الإنسانية لمساعدة الشعب اللبناني في مواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الطاحنة التي يمرّ بها”.

المصدر :

صوت البقاع ولبنان.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى