تابعوا قناتنا على التلغرام
عربي ودولي

نافذة على الصحافة العالمية: ثورة ضد العنصرية في أمريكا.. وترامب مخبر سابق لدى مكتب التحقيق الفدرالي

تناولت الصحف الأمريكية، الصادرة اليوم الإثنين، تطورات أحداث العنف التي امتدت إلى 11 ولاية أمريكية، احتجاجا على ممارسات العنصرية داخل الولايات المتحدة، واشتعال تظاهرات في عواصم أوروبية، تضامنا مع المحتجين الأمريكيين، ووصفت الصحف المشاهد المشتعلة بأنها «ثورة ضد العنصرية في امريكا».

وكشفت بيانات نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أنّ 1014 شخصاً أسودا، قتلوا على يد الشرطة في عام 2019. وتبيّن عدّة دراسات أن الأمريكيين السود، أكثر عرضة لأن يقعوا ضحايا للشرطة مقارنة بالأعراق الأخرى..وأعلنت منظّمة Mapping Police Violence غير الحكومية، في دراسة أجرتها، أنّ السود يقتلون على يد الشرطة، أكثر بثلاث مرات من البيض.

واستعرضت الصحف الأمريكية، أسماء بعض الضحايا من المواطنين السود، الذين أشعلت وفاتهم احتجاجات شعبية ضد وحشية الشرطة :

قتل الطالب ترايفون مارتن (17 عاما) في 26 فبراير/شباط 2012، برصاص الشرطي جورج زيمرمانن في مدينة سانفورد، بولاية فلوريدا.وكان الشاب في زيارة لأقاربه في حيّ سكني مسوّر.. وقتل إريك غارنر (44 عاما) في 17 يوليو/ تموز 2014 في نيويورك، بعد اعتقاله للاشتباه ببيعه السجائر غير الخاضعة للضريبة.. وقتل مايكل براون ( 18 عاما) في 9 أغسطس/ آب 2014 بعد مشادة مع ضابط الشرطة الأبيض دارين ويلسون. ووقع الحادث في مدينة فيرغسون بولاية ميسوري.

وتلقى والتر سكوت ( 50 عاما) ثلاث رصاصات في ظهره في 4 أبريل/ نيسان 2015 في مدينة نورث تشارلستون، بولاية كارولينا الجنوبية، لأن ضوء فرامل سيارته كان مكسوراً..وبعد أسبوع من الجريمة، اعتقل فريدي غراي (25 عاما) في 12 أبريل/نيسان 2015 بعد عثور شرطي على سكين في جيبه.وأدخل غراي بعد ساعات إلى المستشفى، حيث شخص بإصابة خطيرة في العمود الفقري، وتوفي بعد ذلك بأسبوع..وأوقفت الشرطة ساندرا بلاند (28 عاما) في 13 يوليو/ تموز 2015 في ولاية تكساس، بسبب مخالفة مرور بسيطة.وبعد ثلاثة أيام، انتحرت في السجن، ليثير موتها غضباً في أمريكا.

أطلق شرطي النار على فيلاند وكاستيل في 6 يوليو/ تمّوز 2016 بعدما طلب منه التوقف على جانب الطريق، في مدينة فالكون هايتس، بولاية مينيسوتا.. وقتل بوثام جان (26 عاما) في 6 سبتمبر/ أيلول 2018 ، في شقته، على يد الشرطية، آمبر غايغر، خارج أوقات خدمتها الرسمية..وقتلت طالبة الطب، أتاتيانا جيفرسون (28 عاما) في 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 داخل غرفة نومها الخاصة، في مدينة فورث وورث، بولاية دالاس، على يد الضابط آرون دين..وأصيبت طبيبة الطوارئ برونا تايلور (26 عاما) في 13 مارس/ آذار 2020 بثماني طلقات، عند مداهمة عناصر الشرطة شقتها، في مدينة لويزفيل، بولاية كنتاكي.

ترامب عميل سابق لـ «المافيا» ومخبر لدى الـFBI

ونشرت مجلة «لوبس» الفرنسية، صورة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الغلاف تحت عنوان «كيف يخطط من أجل الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة»..بينما نشرت مجلة «لوبوان» مقتطفات من كتاب الصحفي الأمريكي الشهير، فابريزيو كالفي، الذي كشف عن تعاون ترامب الوثيق مع المافيا منذ سبعينيات القرن الماضي في سبيل بناء ثروته العقارية، وعن عمله بالتوزازي كمخبر لدى وكالة مكتب التحقيق الفدرالي الـ FBI، وقالت المجلة الفرنسية، إن هذا قد يفسر لماذا كان لبعض شبكات الوكالة دور في تهشيم صورة هيلاري كلينتون خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

حضور موسكو

وتناولت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، ما وصفته بتطورات صراع النفوذ بين الولايات المتحدة وروسيا، والذي يبرز مع خطوات روسيا الأخيرة في سوريا وليبيا..وقالت المجلة: إن روسيا أكدت نفوذها في سوريا وليبيا، متحدية الوجود العسكري الأمريكي في البحر الأبيض المتوسط بخطواتها الأخيرة المصممة لتعزيز مصالح موسكو في المنطقة، إذ من المقرر أن تتلقى روسيا عقارات وممتلكات بحرية إضافية في غرب سوريا بموجب أوامر من الرئيس فلاديمير بوتين، وفقا لاتفاق نشرته البوابة القانونية للحكومة الروسية على الإنترنت يوم الجمعة الماضي.

وأظهرت الوثيقة وفقا للمجلة، أن الرئيس الروسي أمر وزارة الدفاع بتوقيع بروتوكول لاتفاق عام 2015 الحالي مع دمشق يمنح موسكو السيطرة على قاعدة جوية في حميميم، الواقعة بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية، مجانا لمدة 49 عاما على الأقل..وتم التوقيع على الاتفاقية الأولية عندما بدأت روسيا في دعم الرئيس السوري بشار الأسد، ويبدو أن (الاتفاق) بات مفيدا الآن بينما يواجه الأسد الآن تحدي السيطرة على محافظة إدلب التي تعتبر آخر معاقل المتمردين..ولفتت المجلة إلى تقارير صادرة عن القيادة الأمريكية الأفريقية تشير إلى أن موسكو نشرت أخيرا طائرات مقاتلة عسكرية في ليبيا.

روسيا والصين على عتبة إبرام اتفاق استراتيجي جديد

وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة «أوراسيا إكسبرت» الروسية، آفاق جديدة لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الروسية الصينية.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: في الـ 11 من أبريل/ نيسان 2020 احتفلت روسيا والصين بالذكرى السبعين لدخول معاهدة الصداقة والاتحاد والمساعدة المتبادلة بين الاتحاد السوفييتي والصين الشعبية حيز التنفيذ. وفي العام 2021، تنتهي مدة معاهدة مماثلة بين روسيا والصين. وبالتالي، أمام موسكو وبكين عام واحد لوضع وثيقة جديدة من شأنها أن تؤكد تعزيز التعاون الروسي الصيني..اليوم، بين موسكو وبكين مستوى غير مسبوق من الثقة في المجال السياسي، ما يفتح فرصا جديدة لتطوير الحوار بينهما.

وأضافت الصحيفة: ينبغي أن تستند المعاهدة الروسية الصينية الجديدة إلى عدد من العوامل: أولاً، مثل معاهدتي 1950 و 2001، يجب أن يكون للوثيقة الجديدة أهمية إيديولوجية، تؤكد على انتقال العلاقات بين موسكو وبكين إلى مستوى جديد من حيث المبدأ..ثانياً، تحتاج روسيا والصين إلى مواصلة تعميق التعاون في أهم القطاعات، من التعاون التجاري والاقتصادي إلى الطاقة والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات..ثالثا، يجب أن تأخذ اتفاقية 2021 في الاعتبار تطوير الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومبادرة «الحزام والطريق»، بالإضافة إلى عملية اقترانهما. ومن شأن مثل هذه الخطوة أن تجعل مسألة الاقتران بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومبادرة الحزام والطريق ملحة، وتفتح فرصا إضافية للتعاون الروسي الصيني في هذا المجال.

وأخيرا، تتيح المعاهدة الجديدة فرصة لتثبيت استعداد موسكو وبكين للعمل كضامنين للأمن الإقليمي. سيسمح هذا النهج لبلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ بالدفع بخيار بنية أمنية جديدة في مواجهة «نظام المحاور» الذي تمارسه الولايات المتحدة.

مخاطر ازدياد التدخلات الصينية في هونغ كونغ

وتناولت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، ما وصفته بأنه «تقويض بشكل قاتل من قبل الصين لصورة هونغ كونغ التي تتمتع بالحكم الذاتي والاستقرار»، وذلك من خلال ما ترى الصحيفة أنه «نكث شديد للمعاهدة التي وقعتها بكين مع حكومة رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت ثاتشر بخصوص هونغ كونغ».. ونشرت الصحيفة تقريرا حول تطورات الأوضاع في هونغ كونغ.. وعرض التقرير قضية الناشط ورجل الأعمالن لي هينلي هو شيانغ، الذي تطالب بكين بتسليمه ومحاكمته على خلفية اتهامات له بالتآمر لصالح الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي كان أثار احتجاجات عارمة في هونغ كونغ ضد تسليمه.

وفي الشهر الماضي، بحسب التقرير، تم القبض على «لي» في منزله، كما تم اعتقال 14 مواطناً بارزاً من هونغ كونغ واتهموا بالمشاركة في مظاهرات غير قانونية..وأشار التقرير إلى أن «لي» كان يواجه بالفعل 14 تهمة في البر الرئيسي للصين، ولكن لو تم تبني قانون تسليم المجرمين بموجب ذلك القانون الذي أثار احتجاجات العام الماضي في هونغ كونغ، لكان من الممكن إرساله للمحاكمة في الصين بموجب نظام لم يكن يوفر معايير كافية من العدالة للمعارضين المتهمين بمعاداة بكين.

وترى الصحيفة، أنه بسبب ضعف الموقف البريطاني في الدفاع عن هونغ كونغ ضد التدخلات الصينية المتزايدة في شؤونها، فإن أفضل آمال هونغ كونغ للدعم تكمن في واشنطن، وذلك بموجب قانون سياسة هونغ كونغ لعام 1992، الذي يقضي بتمتع الإقليم بوضع تجاري خاص مع الولايات المتحدة.

زمن «الأبطال»..أفضل ما في الإنسانية

وتحت عنوان «هل نحتاج الأبطال؟»، كتبت «لاكروا» الفرنسية: «الزمن هو زمن فبركة الابطال ».. واعتبرت الصحيفة أن آخر مثال على ذلك هم العاملون في القطاع الصحي الذين باتوا يعرفون منذ شهر مارس/ آذار الماضي بـ «أبطالنا في الرداء الأبيض».. ولفتت صحيفة «لاكروا» إلى أن تفاني وتضحيات هؤلاء الأبطال بمثابة بوصلة، تدعونا لتحقيق أفضل ما فينا، «لكن هذه الرموز يمكنها بالوقت ذاته أن تشلنا وتجعل منا اتكاليين».. وتقول الصحيفة: هؤلاء الأبطال يمثلون أفضل ما في الإنسانية.

«أوراسيا إكسبرت» الروسية، آفاق جديدة لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الروسية الصينية.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: في الـ 11 من أبريل/ نيسان 2020 احتفلت روسيا والصين بالذكرى السبعين لدخول معاهدة الصداقة والاتحاد والمساعدة المتبادلة بين الاتحاد السوفييتي والصين الشعبية حيز التنفيذ. وفي العام 2021، تنتهي مدة معاهدة مماثلة بين روسيا والصين. وبالتالي، أمام موسكو وبكين عام واحد لوضع وثيقة جديدة من شأنها أن تؤكد تعزيز التعاون الروسي الصيني..اليوم، بين موسكو وبكين مستوى غير مسبوق من الثقة في المجال السياسي، ما يفتح فرصا جديدة لتطوير الحوار بينهما.

وأضافت الصحيفة: ينبغي أن تستند المعاهدة الروسية الصينية الجديدة إلى عدد من العوامل: أولاً، مثل معاهدتي 1950 و 2001، يجب أن يكون للوثيقة الجديدة أهمية إيديولوجية، تؤكد على انتقال العلاقات بين موسكو وبكين إلى مستوى جديد من حيث المبدأ..ثانياً، تحتاج روسيا والصين إلى مواصلة تعميق التعاون في أهم القطاعات، من التعاون التجاري والاقتصادي إلى الطاقة والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات..ثالثا، يجب أن تأخذ اتفاقية 2021 في الاعتبار تطوير الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومبادرة «الحزام والطريق»، بالإضافة إلى عملية اقترانهما. ومن شأن مثل هذه الخطوة أن تجعل مسألة الاقتران بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومبادرة الحزام والطريق ملحة، وتفتح فرصا إضافية للتعاون الروسي الصيني في هذا المجال.

وأخيرا، تتيح المعاهدة الجديدة فرصة لتثبيت استعداد موسكو وبكين للعمل كضامنين للأمن الإقليمي. سيسمح هذا النهج لبلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ بالدفع بخيار بنية أمنية جديدة في مواجهة «نظام المحاور» الذي تمارسه الولايات المتحدة.

مخاطر ازدياد التدخلات الصينية في هونغ كونغ

وتناولت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، ما وصفته بأنه «تقويض بشكل قاتل من قبل الصين لصورة هونغ كونغ التي تتمتع بالحكم الذاتي والاستقرار»، وذلك من خلال ما ترى الصحيفة أنه «نكث شديد للمعاهدة التي وقعتها بكين مع حكومة رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت ثاتشر بخصوص هونغ كونغ».. ونشرت الصحيفة تقريرا حول تطورات الأوضاع في هونغ كونغ.. وعرض التقرير قضية الناشط ورجل الأعمالن لي هينلي هو شيانغ، الذي تطالب بكين بتسليمه ومحاكمته على خلفية اتهامات له بالتآمر لصالح الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي كان أثار احتجاجات عارمة في هونغ كونغ ضد تسليمه.

وفي الشهر الماضي، بحسب التقرير، تم القبض على «لي» في منزله، كما تم اعتقال 14 مواطناً بارزاً من هونغ كونغ واتهموا بالمشاركة في مظاهرات غير قانونية..وأشار التقرير إلى أن «لي» كان يواجه بالفعل 14 تهمة في البر الرئيسي للصين، ولكن لو تم تبني قانون تسليم المجرمين بموجب ذلك القانون الذي أثار احتجاجات العام الماضي في هونغ كونغ، لكان من الممكن إرساله للمحاكمة في الصين بموجب نظام لم يكن يوفر معايير كافية من العدالة للمعارضين المتهمين بمعاداة بكين.

وترى الصحيفة، أنه بسبب ضعف الموقف البريطاني في الدفاع عن هونغ كونغ ضد التدخلات الصينية المتزايدة في شؤونها، فإن أفضل آمال هونغ كونغ للدعم تكمن في واشنطن، وذلك بموجب قانون سياسة هونغ كونغ لعام 1992، الذي يقضي بتمتع الإقليم بوضع تجاري خاص مع الولايات المتحدة.

زمن «الأبطال»..أفضل ما في الإنسانية

وتحت عنوان «هل نحتاج الأبطال؟»، كتبت «لاكروا» الفرنسية: «الزمن هو زمن فبركة الابطال ».. واعتبرت الصحيفة أن آخر مثال على ذلك هم العاملون في القطاع الصحي الذين باتوا يعرفون منذ شهر مارس/ آذار الماضي بـ «أبطالنا في الرداء الأبيض».. ولفتت صحيفة «لاكروا» إلى أن تفاني وتضحيات هؤلاء الأبطال بمثابة بوصلة، تدعونا لتحقيق أفضل ما فينا، «لكن هذه الرموز يمكنها بالوقت ذاته أن تشلنا وتجعل منا اتكاليين».. وتقول الصحيفة: هؤلاء الأبطال يمثلون أفضل ما في الإنسانية.

المصدر: الغد

Reporter
Author: Reporter

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى