بيان صادر عن ثوار صيدا
مع فشل هذه السلطة في ادارة شؤون الدولة ومعالجة الازمة الاقتصادية والمعيشية التي تزيد وطأتها يوما بعد ، ها نحن نصل اليوم الى حافة الانفجار الاجتماعي التي بدأت تظهر ملامحه في اليومين الماضيين في صيدا وطرابلس، من هنا
نؤكد في حراك صيدا على التالي:
-حقنا كمواطنين ان ننتفض ونعبّر عن غضبنا من خلال التظاهر بكافة الاشكال ضمن الاطر القانونية.ولكننا رغم ذلك ندين جميع اعمال العنف والتخريب التي طالت الممتلكات العامة والخاصة.
-أن ثورتنا كانت وما زالت ثورة على كل الطبقة السياسية و النقدية والمالية والتشريعية والتنفيذية التي تعاقبت على السلطة وأوصلتنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، وعلى الرغم من محاولات العديد من أطراف السلطة ركوب موجة الثورة لتلبية مصالحها الفئوية او لتنفيذ أجندات خارجية، نحن نؤكد أن بوصلة الثورة ما زالت موجهة ضد كل هؤلاء وليس ضد طرفا واحدا يختارونه اليوم ليكون “كبش محرقة.
-أننا نأسف لوضع الجيش اللبناني في مواجهة المتظاهرين، وندين التعرض للجيش اللبناني ولكننا نطالب بالتحقيق لمعرفة من أطلق الرصاص الحي الذي اودى بحياة الشهيد فواد السمان في طرابلس، مع تأكيدنا بأن مسؤولية ما آلت اليه الامور تقع على عاتق جميع السلطات المتعاقبة منذ ١٩٩٠ وعلى عاتق السلطة الحالية لعجزها عن معالجة الوضع المعيشي المتأزم من غلاء أسعار جنوني وارتفاع غير مسبوق في سعر صرف الدولار وغيرها.
لن نتراجع يوما عن مطالبنا التي رفعناها ب١٧ تشرين وسنستمر بتحركاتنا مع المحافظة على تدابير السلامة العامة وسيعود الى ساحة ايليا زخمها في الأول من أيار، في عيد العمال وسنرفع أصواتنا وقبضاتنا في وجههم جميعا.
