تابعوا قناتنا على التلغرام
اخبار لبنان

فرنجية كل خطط الأحرف الأبجدية… جلسة قريبة لإنتخاب رئيس؟!

تداولت أخبار آواخر الأسبوع الماضي عن وعد قطعه رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام السفيرة الأميركية بعقد جلسة قريبة لإنتخاب رئيس للجمهورية، في وقت بدأ الحديث عن إحتمال إنتخاب رئيس قبل حزيران المقبل مما يغلّب الشق الإيجابي الذي يمكن أن يحمله أيار لا سيّما بعد القمّة العربية في 19 الجاري.

ويشدّد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أن الرئيس بري أعلنها مراراً أمام الصحافيين بأنه لن يدعو إلى جلسة لحين توفر شروط نجاحها، فهو دعا سابقًا إلى 11 جلسة وصفوها بالمهزلة، حتى النواب قالوا حينها أننا نشارك بمسرحية هزلية.

ذلك هو على يقين أن الرئيس بري لن يدعو إلا إذا توفّرت لديه مقوّمات جلسة وفق الأجواء التي يعلمها، وضمان أن تكون مختلفة عن الجلسات السابقة وتضعنا على سكة انتخاب رئيس، بمعزل عما إذا كانت ستوصل إلى إنتخاب رئيس للجمهورية أم لا، لكنّه من المؤكد لن يكرر المشهد السابق. لكنه ينفي أن يكون لديه معطيات كيف يفكر الرئيس بري في هذا الموضوع.

هل ما زال موضوع الإنتخاب بعيدا؟ يشير إلى أن “لبنان معروف بالتقلّبات الكثيرة التي يشهدها فلا أحد يمكنه التوقّع بشيء”, ويرى أن “أسوأ شيء اليوم هو إطلاق أي موقف لأننا نعيش اليوم في عالم لا يرتكز على أية أسس”.

ويأسف لأننا لم نستفد نحن اللبنانيين من الفرصة التي كنا نملكها على صنع هذا الإنجاز بأيدينا، فكيف نتكلّم عن وطنية وسيادة في المقابل ننتظر سفير أو دولة ما لتتحرك.

ومن هذا الباب يذكّر أنهم لو ساروا بالحوار الذي طرحه الرئيس بري لجرى إنتخاب رئيس بعدها مباشرة، ويلفت إلى أن الرئيس بري بعد أول جلسة لمجلس النواب قرأ التركيبة الجدية للمجلس والتوازنات الجديدة، وبناء على ذلك كانت دعوته للحوار، فالرئيس بري لم يرَ بأن أي طرف يملك الأغلبية، وسأل: أي فريق اليوم يملك 86 نائبا أو حتى أية مجموعة أفرقاء مع بع, فلماذا لم يلبّوا دعوة بري؟.

وإذ يرى أنه كان من الممكن من خلال الحوار المطروح الجلوس ووضع كل الأسماء ودرسها، وكنّا من الممكن أن نصل إلى رئيس عندها كان سجل للبنانيين أنه من دون تدخل خارجي إنتخبنا رئيس.

ويقول: لو كنا بلداً متماسكاً ولديه سيادة لن نقبل بذلك فلماذا نحن لا نتدخل بشؤون أي بلد آخر، والمعيب أكثر أنه وبنتيجة نظامنا الطائفي فإذا لم يتدخل العالم الخارجي نأخذ موقف منه، ونعتب عليه.

وعن أساب تمسكهم بفرنجية، يشير إلى مشكلتين أساسيتن تدفعهم لهذا التمسك:

المشكلة الأكبر، والتي يعتبرها معظم الشعب اللبناني بأنها مشكلة وجودية هي حجم النزوح السوري في لبنان، وأكثر شخصية قادرة على التفاهم مع القيادة السورية وتعلن عن خطة هي سليمان فرنجية.

المشكلة الثانية والتي تتمثّل بالإستراتيجية الدفاعية وقرار الحرب والسلم، فمن أكثر شخصية قدارة على التفاهم والتواصل مع المقاومة من موضع الثقة والصديق هو فرنجية. وهذا ما يجعلنا نتمسك بفرنجية .

ويسأل: نحن متمسّكون، بينما الطرف الآخر ما هو خياره؟

وبمعزل عن من يكون الرئيس فإن التركيز يجب أن يكون على حكومة تملك رؤية إصلاحية وبرنامج إصلاحي كامل متكامل وطريقة عمل مختلفة تماما عن كل الحكومات المتعاقبة بعد الطائف.

لذا علينا التفكير بطريقة مختلفة عن السابقة نحن بحاجة للإصلاح، أي حكومة إصلاحية بكل معنى الكلمة بمعزل عمّن هو رئيس الجمهورية.

ويرى أن الآوان لم يفت بعد وعلينا العمل ليكون الإستحقاق من إنتاج لبناني.

وعن وجود خطة “ب” لدى الثنائي يحسمها بالقول: فرنجية هو الخطة ألف و”ب” كل خطط الاحرف الأبجدية.

المصدر: ليبانون ديبايت.

Reporter-Z
Author: Reporter-Z

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى