تابعوا قناتنا على التلغرام
اخبار لبنانمحليات

الأسبوع المقبل سيكون حافلاً بالتحرّكات الإحتجاجية و ترقّب لجلسة الثلاثاء النيابية !

قبل أيّام من موعد الجلسة التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه برّي يوم الثلاثاء المقبل في ساحة النجمة، تواصلت المشاورات المعلنة وغير المعلنة بين الأفرقاء السياسيين والكتل النيابية، بهدف تحديد خيارات النواب المنتخبين في الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس المجلس ونائبه وهيئة المكتب.

وفي هذا الإطار، سُجّل لقاء استمرّ نحو ساعة بين الرئيس برّي، وعضو تكتل “لبنان القوي” النائب المنتخب الياس بو صعب. ورغم أن الأخير غادر من دون الإدلاء بأي تصريح، أكدت مصادر متابعة أنّ جلسة الثلاثاء اتّخذت حيّزاً وافراً من اللقاء، خصوصاً أنّ برّي حسم فوزه برئاسة البرلمان للمرّة السابعة على التوالي، ولو بعدد أصوات أقلّ من المرّات السابقة، في حين يطمح بو صعب للفوز بمنصب نائب رئيس المجلس.

وفيما يترقّب الجميع ما ستفرزه الجلسة النيابية من نتائج، حضر الملف الحكومي في كلمة رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب المنتخب تيمور جنبلاط، أمام زوّاره، حيث دعا الى تشكيل حكومة سريعاً لمعالجة الأوضاع المتفاقمة اقتصادياً واجتماعياً وحياتياً، بدل التلهي بشعارات سياسية واصطفافات شعبوية لا تفيد.

وعلى وقع الاستحقاقات السياسية، إنشغل اللبنانيون طوال يوم السبت بمراقبة تقلّبات سعر صرف الدولار في السوق السوداء، الذي واصل انخفاضه بشكل سريع، ليستقرّ ليلا عند 27800 ليرة لبنانية للدولار الواحد، بعدما كان قد لامس في الأيام الماضية الـ 38 ألفاً.

ولكن هبوط دولار السوق السوداء، الذي أدّى الى انخفاض كبير في أسعار المازوت والغاز، لم يضع حدّاً لفوضى الأسعار في الأسواق، وهذا ما دفع وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، إلى تحذير تجّار المواد الغذائية وأصحاب السوبرماركت، من مغبّة عدم الالتزام ببيع كلّ السلع وفق التسعيرة المحدّثة لسعر الصرف، تحت طائلة اتّخاذ إجراءات ردعية وعقابية مشدّدة بحقّ كل يتلاعب بالأمن الغذائي للبنانيين.

وسط هذه الأجواء، يبدو أنّ الأسبوع المقبل سيكون حافلاً بالتحرّكات الإحتجاجية في أكثر من قطاع، حيث أعلن المساعدون القضائيون التوقف عن الحضور الى قصور العدل كافة من دون استثناء، وذلك اعتباراً من يوم الإثنين ولمدة أسبوع.

كما أعلنت الهيئة التأسيسية لنقابة عمال ومستخدمي المعاينة الميكانيكية في لبنان عن تنفيذ اعتصام سلمي يوم الإثنين أمام وزارة الداخلية والبلديات، رفضاً لقرار إلغاء المعاينة الميكانيكية.

أما القطاع الطبي والإستشفائي الذي يرزح تحت وطأة أزمة غير مسبوقة في تاريخه، فيشهد الأحد انتخابات في نقابتي الأطباء ببيروت والشمال، في وقت دعت نقابة أصحاب المستشفيات، رئيس الحكومة ووزير العمل ووزير الداخلية، إلى التدخل سريعاً لدى مصرف لبنان وجمعية المصارف لحلّ مشكلة تمكين المستشفيات من استعمال حساباتها في المصارف وتفادي الوصول الى المحظور، أي إقفال المستشفيات أو الطلب من المرضى سداد كامل قيمة فواتيرهم نقداً.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى