تابعوا قناتنا على التلغرام
سياسة

وزراء باسيل للرئيس المكلف

تَتَقاطَع مُعطيات مصدرين مقربَين من كل من فرنجية والحريري، حسبما أوضحا لـ”نداء الوطن”، حول أسماء وردت في لائحة باسيل ويسعى دياب إلى ضمهم الى تشكيلته الحكومية.

ويؤكد المصدران ما تسرب إلى الآن عن تلك اللائحة بأنها تضم: الوزير السابق للداخلية زياد بارود الذي يتردد أنه لحقيبة العدل، الوزير السابق دميانوس قطار (ماروني) المطروح لحقيبة الخارجية في بعض التسريبات وللاقتصاد في أخرى، شادي مسعد (روم أرثوذكس) المقرب من “التيار الحر” نائباً لرئيس الحكومة وزيراً للدفاع، السفير في جنوب أفريقيا قبلان سايد فرنجية (ماروني) للطاقة، الضابط المتقاعد لبيب أبو عرم (سني من عكار)، المهندس حسين قعفراني (شيعي) مقرب من دياب. وتردّد أن من بين الأسماء السنة ابراهيم بصبوص وحسن قباني (الذي كان مطروحاً في حكومة سابقة للحريري لكنه اعتذر عن قبول المنصب).

وأفادت معلومات المصدرين المذكورين أن اللائحة ضمت أيضاً عن الحراك الشعبي السيدة حليمة القعقور وجاد شعبان لكنهما رفضا. كما يطرح دياب بسام يمين (ماروني) الذي تولى وزارة الطاقة ممثلاً سليمان فرنجية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي العام 2005. وفيما ذكرت المعلومات المتداولة أن دياب يطرحه كممثل عن الحراك الشعبي، فإن هناك التباسات حول ما إذا كان اقتراحه تمّ كونه يمثل الحراك أو فرنجية خصوصاً أنه لم يتصل بفرنجية.

إلا أن مصادر مواكبة لاتصالات التأليف قالت لـ”نداء الوطن” إن الاعتراض لم يأتِ فقط من فرنجية والحريري على تولي دياب تسويق لائحة باسيل، بل إن رئيس البرلمان نبيه بري بدوره اعترض على مبدأ طرح أسماء شيعية عليه من قبل دياب، خصوصاً أن القاعدة التي يتبعها في تشكيل الحكومة هي إبلاغ أسماء الوزراء الذين يمثلون الثنائي الشيعي قبل لحظات من إعداد مراسيم التأليف. كما أن بري عارض تصريحات دياب عن أنه يسعى لحكومة اختصاصيين قائلاً: “هذا رأيه وليس رأينا”. فبري يدعو منذ البداية إلى حكومة تكنو- سياسية.

وتدعو هذه المصادر الى ترقب ما ستكون طروحات دياب بعد لقاء المعاون السياسي لبري الوزير علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” حسين الخليل معه قبل يومين. فـ”حزب الله” معني أيضاً بتمثيل حلفائه مثل فرنجية و”الحزب السوري القومي الاجتماعي”، ولو عبر إلباس بعض الأسماء طربوش الاختصاصيين. وبري معني بالدخول على التمثيل المسيحي”.

Reporter
Author: Reporter

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى