تابعوا قناتنا على التلغرام
منوعات

إذا ضربت فأوجع فإنّ العاقبة واحدة

إذا ضربت فأوجع فإن العاقبة واحدة… مقولة مأثورة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب

ولكن ماذا إذا تم صياغة هذه العبارة بمنظور آخر على مختلف الأصعدة وجوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية…!!

بمنطلق إذا فعلت فأتقن

فإذا حكمت فأعدل فإن الله مطلع عليك وإن العدل هو ذروة الخير والإحسان فمن ذلك تنال رضا الله بالالتزام بأوامره في قوله تعالى: وإذا حكمت بين الناس أن تحكموا بالعدل وكذلك تشعر بارتياح الضمير في رد المظالم ونصرة المظلوم.

وإذا استذكرت دروسك أو كلفت بعمل أو سعيت لشيء ما فأتقن العمل وأحسن السعي وتذكر قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه واعلم أن سعيك لن يذهب سدي طالما عملت بجد وهممت بالسعي الجاد وتذكر قول الله عز وجل: إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا . واستحضر في ذهنك دوما مراقبة الله لك وجهد والديك ودعمهم المادي والمعنوي لك والجهد المبذول منك أنت شخصياً لا تلقي بكل ذلك عرض الحائط.

وإذا هممت لأداء فريضة الصلاة فأحسن أداءها بدءا من وضوءك وحتى التسليم من الصلاة واستحضر عظمة الله وجلاله. وطالما أنك ستقطع جزءًا من وقتك وجهدك لأداء الصلاة وسيحاسبك ربك ويجازيك عليها فلماذا لا تسعى بأن تحسن الصلاة حتى تقبل وتتم على أكمل وجه وأبهى صورة.وكذلك الأمر بالنسبة لسائر العبادات كالصيام والزكاة والحج والتصدق حتى تنال كل البر والخير كما في قوله تعالى: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون فجميع هذه العبادات لا مفر من القيام بها فلماذا لا تحسن أداءها؟!

وإذا عزمت على ممارسة الرياضة فأحسن الممارسة والسعي لأن تصل إلى جسم مثالي مما ينعكس بالإيجابي على صحتك الجسدية والنفسية.

وإذا عزمت على أن تكتسب قدرا من الثقافة فأكثر القراءة وأحسن اختيار الكتب والكتاب والمكان والزمان الذي تقرأ فيهما.

وإذا عزمت على أن ترضي الله وتثير إعجاب نفسك قبل الناس فالزم السعي إلى الإكثار والاستزادة من كل شيء جيد كالتفقه في الدين وممارسة الرياضة وقراءة الكتب وتعلم لغة جديدة والإلمام بكل جديد في مجال عملك كل هذه الأشياء إذا نويت فعلها فأحسنها فإن حياتك واحدة فلا تضيعها لهوا وعبثا.

Reporter2
Author: Reporter2

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى