تابعوا قناتنا على التلغرام
اخبار لبنانسياسة

 طرح الثقة بوزير الخارجية لن يحصل لسببين!

قبل أقل من أسبوعين على انطلاق الإستحقاق الإنتخابي النيابي في الخارج، تقدمت كتلة “الجمهورية القوية” بطلب عقد جلسة للهيئة العامة للمجلس النيابي بهدف طرح الثقة بوزير الخارجية عبدالله بو حبيب. سلك طرح الثقة طريقه إلى مجلس النواب،عملا بالمادة 37 من الدستور، بعد الموافقة على الطلب الذي ارتكز بحسب مقدميه على حصول، “ارتكابات ومخالفات جسيمة من وزارة الخارجية والمغتربين في موضوع تصويت المغتربين في الانتخابات النيابية المقبلة”.
المسألة اتخذت طابعاً انقسامياً حاداً بين محورين والأقوى مع وزير الخارجية هل ستُطرح الثقة بالوزير؟، فبحسب ما أكده المحلل السياسي والدبلوماسي جورج علم لـ”جنوبية” فإنه” لن يكون هناك جلسة غداً ولن يتأمن النصاب، خصوصاً أن الجهات التي دعت الى طرح الثقة تُمثّل فريقاً في الصراع الانتخابي”، مشيراً الى أن “المسألة اتخذت طابعاً انقسامياً حاداً بين محورين، والمحور المتعاطف مع وزير الخارجية هو الأقوى، وإن حصلت الجلسة فالثقة ستكون لصالحه”.
واعتبر “أن المسألة واضحة بأنها تتعلق بالإنتخابات، وبالتالي أي بحث في اضعاف الحكومة وما يسمى بمحاولة النيل بمكانتها في غير محلّه”، لافتاً الى أن ” المسألة محسومة بين خيارين، أي أن لا تكون هناك جلسة بفعل فقدان النصاب وإما أن تحصل ويكون هناك ثقة بوزير الخارجية”.وأوضح “أن الفريق الذي قدم طرح الثقة يأمل أن لا تحصل الجلسة لأنها ستكون انتكاسة سياسية له، وبالتالي ستعاد الثقة الى الوزير كما الحكومة”. المسألة تتعلق بالإنتخابات وأي محاولة لإضعاف الحكومة والنيل بمكانتها في غير محلّه وشدد علم على أن “مصداقية الإنتخابات هي الآن في رسم رأي العام اللبناني، فهناك ضخ كبير للأموال والجهات الممولة والمستفيدة معروفة، ويُرجّح أن الانتخابات لن تجري، بفعل التأزيم الإجتماعي وافقار الناس وارتفاع أسعار الدولار والمحروقات والكهرباء”، لافتاً الى أن “في حال لم يكن هناك عملية ابتزار لصندوق النقد والدول الكبرى لتغطية العملية الانتخابية فإنها لن تحصل، وفي حال حصولها فالنتيجة معروفة ومحور الممانعة سيكون له الكفة الراجحة في المجلس النيابي الجديد”.
حصول الجلسة هو انتكاسة سياسية لفريق .. وثقة بالوزير كما الحكومة وختم بالقول بأن “طرح شعارات كأن البلد والناس بخير، وكأن المنافسة ليست على معركة انتخابات بل على حرب داحس والغبراء وكل فريق يريد الإنتصار على الآخر، بعيداً عن معالجة أوضاع الناس ، في ظل شعارات تفتقد للمصداقية”، مشدداً على “أن الأمور كلها توحي بأن لا حل في الداخل طالما الوضع السياسي على ما هو عليه”.
المصدر :
الجنوبية.
Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى