تابعوا قناتنا على التلغرام
امن وقضاء

تصعيد أهل القتيل بمنزل نانسي عجرم للقضية.. غرض مادي أم استحقاق قانوني؟

تتصاعد وتيرة قضية القتيل السوري محمد حسن الموسى الذي لقي مصرعه في منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم وزوجها الطبيب فادي الهاشم، بشكل سريع وذلك منذ اعتراض عائلته على قرارات نيابة جبل لبنان منذ إخلاء سبيل فادي الهاشم.

ولم يتوقف الأمر عند الاعتراض بل وصلت لحد الاتهامات بالقتل العمد وأن هناك أمرا ما حدث يثير لغزا في القضية.

وتزامنًا مع البلبلة التي حدثت على مواقع التواصل الاجتماعي من جانب المتابعين بعدما اتجهت تضامنات الكثيرين مع أهل القتيل، تم تداول أحاديث بأن فادي الهاشم ربما يتم توقيفه مجددا، وعرض نانسي عجرم على الطبيب الشرعي وسط صدور تقرير الطب الشرعي الذي أشعل الأزمة.

ووسط حالة تشويه سمعة الفنانة الشهيرة ومطالبة المحامية السورية رهاب ممدوح بيطار بمنعها وزوجها من السفر، بدأ المحبون للفنانة نانسي عجرم من المؤمنين بموهبتها وعدم وقوعها في مثل هكذا جريمة والدفاع عن زوجها فادي الهاشم كونه في حالة دفاع عن النفس تم تدشين هاشتاغ #متضامن_مع_فادي_ونانسي والذي حول الأمر لمسارات أخرى.

وفتح هذا الهاشتاغ باب التساؤل حول سبب تصعيد عائلة القتيل بمنزل نانسي عجرم للقضية وهل الغرض من وراء ذلك مادي أم يحمل الأمر في طياته استحقاقا قانونيا ربما يحول المسار؟

وبحسب المتابعين، فإن البعض تحدث عن ضغوط يتم اتخاذها ضد نانسي عجرم وزوجها كي يدفعا أموالًا على سبيل التعويض لأسرة القتيل.

وكان قد أكد المحامي أشرف الموسوي المتابع للقضية أن هناك نتائج ستطرأ على القضية وسيتم سحب بيانات الاتصالات للذين يتواجدون في المنزل بمن فيهم الدكتور فادي الهاشم، وباستثناء النجمة نانسي عجرم.

وأوضح الموسوي، أن القضاء يطالب بفيديوهات الكاميرات من دون اجتزاء، وأن يكون جهاز التسجيل “DVR” مغلقًا، فضلًا عن الاستماع إلى زوجة القتيل التي تمتلك تفاصيل جديدة دقيقة وصادمة؛ إذ أخبرها زوجها مرارًا أنه قد وعد بالعمل عند الدكتور الهاشم براتب 800 دولار ومن ثم 1000 دولار.

ولفت الموسوي إلى كلام زوجة القتيل بأنها قالت إنه قد جرى تخصيص غرفة لزوجها منذ شهر أو شهرين يتشاركها مع عامل آخر، مختتما حديثه لـ “فوشيا” بالقول: “القضاء اللبناني محط ثقتنا، ونريد الوصول إلى الخواتيم القضائية المرضية للجميع.”

المصدر: فوشيا

Reporter
Author: Reporter

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى